حيث أكد أن الخبر الذي يتم تداوله بخصوص إستدعائه من طرف النيابة العمومية على خلفية تصريحاته في برنامج " لمن يجرؤ فقط " ما هو إلا خبر عار من الصحة. وقد عبر الرقيق عن إستغرابه من هذه الإتهامات الكاذبة التي تروجها بعض الأطراف الإعلامية وفق نص البلاغ مشيرا إلى أن البعض وظف أرائه التي عبر عنها لإتهامه بتبييض الإرهاب و ذلك لإثارة البلبلة و تأليب الرأي العام و السلطة القضائية ضد شخصه حيث أضاف أنه كيف للجرأة في التفكير النقدي أصبح تبييض للإرهاب.
و أكد في ناحية أخرى أنه مازال يعتقد أن المتاجرة بالإرهاب ومحاولات تضخيم الظاهرة، والتجاذبات التي تصاحب ذلك من شأنها أن تؤجّج صراعا وهميا يسعى منه البعض لتحقيق أغراض سياسوية ونقابية ضيقة لا تخدم بتاتا الصالح العام ولا تجربة الانتقال الديمقراطي، إذ كأنه لا يكفينا اليوم صدام الحضارات وصراع الأديان الذي يؤجج في العالم، حتى ننخرط نحن فيه داخليا بصراع بين المذاهب وخلافات قاتلة في الفهم وفي تأويل النص الديني الذي يزيد من حالة التشنج والإحتقان المجتمعي وفق البلاغ .
وندد إسكندر الرقيق بمثل هذه الممارسات التي تدخل ضمن التخويف والإرهاب الفكري مؤكدا أنه لم يقع إستدعائه من أي طرف قضائي ولكنه على ذمتهم في أي معلومة أو تصريح يطلبونه قائلا أنه على مبادئ الإصلاح والثورة سأواصل مسيرتي منددا بكل أشكال الارهاب، خاصّة وأنّنا نعيش الذكرى الرابعة لها.