وأقرّ بأنّ المرتبة الثانية تعدّ مشرّفة خاصة و أنّ تجربة الترويكا كانت عامل من عوامل تأخيره, مشيرا إلى محافظة النّهضة على مركزها رغم ما شهدته الثورة المصرية و ذلك راجع الى الحنكة السياسية التي يمتاز بها حزبه.
و كما أكّد أنّ النظام السابق ولّى عهده و لن يعود مستبعدا عودته عن طريق حزب نداء تونس الذي كان الفائز بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية.
وقال أنّ في ترحيبه بالحبيب الصيد رئيسا للحكومة راجع بالأساس لما عُرف به من نزاهة و خبرة و أنّه سيشكّل حكومة قادرة تسيير البلاد في هذه الفترة, و التي يجب ان تكون من أولوياتها تأمين البلاد من مخاطر "الإرهاب" و القضاء على التهميش في بعض المناطق الداخلية.
معتبرا أن التحديات التي ستواجهها البلاد في المرحلة القادمة تستوجب المشاركة بين كافة الأطراف السياسية, و أن حزب حركة النّهضة يسعى للمشاركة في حكومة ائتلاف وطني.