عقب إسكندر الرقيق في تصريح خاص لزووم تونيزيا اليوم 2 جانفي 2015 على هذا الخبر قائلا أن هذا الأمر متوقع ومن يتوقع غير ذلك فهو أبله أو معتوه وهو عذا متوقع من إعلام يلعب في لعبة قذرة لا ينقل الحقيقة بل يغلب الباطل عن الحق و لا يغلب الحق عن الباطل.
مؤكدا أنه توجد محاولات داخل الإعلاميين في حد ذاتهم على هامش الحرية التي أتت بها الثورة لبناء سلطة رابعة حقيقية متوازنة ووازنة.
وكل هذا لتغليب المصلحة العامة وغير منحازة لطرف معين مشيرا إلى أن هذا صعب المنال
وأكد الرقيق أنه يطالب إعلام نزيه و بناء و غير منحاز لكن هذا صعب المنال و لكن ما نراه في تونس هو الكيل بالمكيالين مع الثورة الحكومات المتعاقبة و الثورة المضادة .
و إعتبر إسكدنر الرقيق أن هناك من يحن إلى التطبيل حيث سيصبح الثلج هو نعمة و في عهد الترويكا تم تأويل الموضوع و إخراجه من سياقه و إستعماله ورقة سياسية ضد خصم لصالح آخر.
و قد أضاف أننا في السنة الأولى في الديمقراطية بعد الانتخابات حيث يجب خلق إعلام متوازن أين الشعب يريد الحقيقة إذ يجب تعديل الكفة
و قال الرقيق أنه يجب تعديل الكفة مقدما مثال على قناة نسمة إذ أشار أنه من الصعب أن تكون محايدة و لكن يجب الضغط عليها لتعديل الميزان.
من ناحية أخرى قال أن الإعلام العمومي منظومة ينخرها الفساد إذ يجب عليه أن يكون محايد ولكنه دخل في لعبة قذرة و أصبح بوق من أبواق الثورة المضادة.