و إفتتح أشغال الدورة رئيس المرصد إسكندر الرقيق بمداخلة تحت عنوان " المراصد الحضرية في خدمة الحكم المحلي و العمل البلدي " تطرق خلالها إلى مفهوم المراصد الحضرية و إلى ما تهدف و ماهي مهامها ووسائلها مشيرا إلى التحديات التي تواجه العمل البلدي و التخطيط الحضري ، من جهته قدم جمال الدين الغربي نائب رئيس المرصد ووزير التنمية الأسبق مقترح خطة إستراتيجية المرصد معرجا على الإتصالات وكيفية بناء العلاقات المستدامة.
و أبرز منسق برنامج الحكم المحلي عن المعهد الجمهوري الدولي محي الدين عبد اللاوي دور المجتمع المدني في دعم و مراقبة مؤسسات الحكم المحلي .
و في مداخلة حول المالية في السلطة المحلية و الآليات الداعمة للجماعات المحلية أكدت الخبيرة في التصرف المالي السيدة وفاء سلامة و الخبير في العمل البلدي رضا اللوح أن هذا الموضوع يتضمن أربع لوحات ، لوحة مالية الحكم المحلي و لوحة الجباية النحلية و لوحة مراقبة تصرف الإدارة البلدية و لوحة ميزانية البلدية.
و تم إختتام اليوم الأول للدورة بورشة تكوينية عن المؤشر الإحصائي أثثها السيد محمد بن أحمد يتمحور أشغالها خاصة في تحليل المعطيات الإحصائية و بناء المقترحات الإستراتيجية.
وفي اليوم الثاني من الدورة قدم يوسف الشريف الخبير في مكتب الأمم المتحدة بتونس خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة ما بين سنة 2015 و سنة 2030 تلتها مداخلة للدكتور لطفي طرشونة الذي تطرق لتحديات الحكم المحلي في تونس تخللتها مقدمة عن السلطة المحلية في الدستور و الحوكمة الرشيدة و مبادئ الشفافية ، اللامرمزية و اللامحورية ، و إختتمها بالحاجة إلى الحلول الإبداعية و السرعة في التنفيذ .