واضاف الوافي أنه على مي القصوري أنّ تعلن انتمائها للحزب الذي تفضله ومقتنعة به وتناضل فيه عوض هذا التنكر وانتحال صفة محايدة، مُشيراً أنّ الاقتناع بحزب والدفاع عنه والانتماء له ليس عيب بل أنه حق مشروع وحرية شخصية.
وأكّد سمير الوافي أنّ العيب هو ادعاء الحياد وتقمص دور الاعلامية وانتحال صفة محايدة، مٌشيراً أن كل التونسيون يعرفون انتمائها السياسي الا هي فهي متمسكة بالانكار وتواصل محاولات استبلاه المشاهدين بالتنصل والتخفي.
يُذكر أنّ حالة تشنج كبيرة اعترت مي القصوري اليوم حينما تحدث نائب التحالف الديمقراطي مهدي بن غربية عن وفاق وطني تكون حركة النهضة طرفا فيه.