وقالت إدارة الحملة، في بلاغ لها، أنّ الأسباب تعزد إلى حجم التجاوزات والإخلالات التي تمّ تسجيلها في الدور الأولى من الانتخابات الرئاسية وهى تجاوزات رصدتها أيضا عديد جمعيات المجتمع المدني الملاحظة للعملية الانتخابية.
وأشارت إدارة الحملة الانتخابية أنّ هذه التجاوزات تُهم خاصة خرق الصمت الإنتخابي وشراء الأصوات والعنف والتدليس وعدم احترام سرّية الاقتراع.
وأفاد البلاغ أن إدارة الحملة تأمل أنّ تتخذ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كلّ مايتوجب عليها من إجراءات قصد تقادي تكرار نفس هذه الخروقات، مؤكدة ثقتها التامة في نزاهة الهيئة وحيادتها وحرصها على انجاح المسار الانتقالي الذي تعيشه تونس من خلال التطبيق الصارم للقانون.