حيث اعتبرت حركة النهضة أن الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية يعدّ فرصة للشعب لتكريس مبدا التعامل الديمقراطي و ضمانا للمضي في حياة سياسية وطنية ، و مكسبا بالتالي من مكاسب الثورة باستكمال المسار الانتقالي اعتمادا على بناء مؤسسات منتخبة .
و قد أكدت بدورها على مسؤولية الحركة مع بقية القوى الوطنية في المساهمة في انجاح هذا المسار ، غير أنها تعتبر أن الخطابات التحريضية هي ضرب من محاولات تقسيم الشعب و التجييش و الاصطفاف الذي لا يؤدي الا الى العودة إلى الوراء أي إلى ما قبل الثورة ، و الذي لن يمضي بالشعب إلا بالسقوط في التصنيف الفكري و الجهوي في الوقت الذي تستوجب فيه البلاد حس المحافظة على الوحدة الوطنية و الاجتماعية.
و بعد أن هنأت حركة النهضة الفائزين في الدور الأول ، دعت كافة الأطياف السياسية منها و الشعبية إلى الالتزام بخطاب التهدئة و الابتعاد عن الاستفزاز و التشهير و التناببز و التراشق بالتهم حسب ما نصّ عليه البلاغ.
زووم - اِنطلقت شرارتها الاولى مُعلنةً مواطن الخلل في ادارة شؤون البلاد ...