وأضاف الكحلاوي، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أنّه إذا كانت "هناك عصابة خطيرة الآن فهي الحزب الأغلبي، في إشارة لنداء تونس، الذي خرق الدستور برفض اقتراح رئيس حكومة في الآجال ليستعمل الوقت في المناورات السياسية ليمرر مرشحه في الرئاسة وهو الحزب الذي إذا هيمن حتى بالانتخاب على جميع دواليب الدولة فإنه سيمثل خطرا على الديمقراطية لأنه حزب تربت قياداته وكوادره وماكينته تحت إشراف عصابات ستين سنة استبداد كانت تمارس إرهاب الدولة"، حسب تعبيره.
واعتبر القيادي بحزب المؤتمر أنّ النداء خطر على "هيبة الدولة واستقرارها لأن مرشحه للرئاسية في سن تشبه سن بورقيبة قبل انقلاب 7 نوفمبر من قبل أقرب مساعديه، وهو ذات الحزب الذي يهدد من الآن بحل هيئة دستورية تعنى بالعدالة الانتقالية".