زووم - أصدرت الدائرة الجناحية بالمحكمة الإبتدائية بالقصرين، اليوم الثلاثاء، أحكامها في قضية وفاة المواطن عبد الرزاق الخشناوي خلال شهر أكتوبر المنقضي داخل كشك، أثناء تنفيذ قرارات هدم لأكشاك فوضوية بالمنطقة.
وتتمثل هذه الأحكام، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بالقصرين، رياض النويوي، في عدم سماع الدعوى في حق سائق الجرافة المستعملة في عملية هدم الكشك المذكور، مقابل 6 أشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ ورفض الدعوى المدنية شكلا في حق رئيس مركز الشرطة البلدية بسبيطلة، و3 أشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ في حق رئيس بلدية سبيطلة.
وذكر النويوي، في تصريح لـ(وات)، أن النيابة العمومية إستأنفت الحكم في شأن جميع المتهمين وتم تسريح الموقوفين إلى حين بت محكمة الإستئناف في القضية.
يذكر أن مواطنا في العقد السادس من عمره أصيل مدينة سبيطلة، توفي فجر الثلاثاء الموافق لـ13 أكتوبر 2020، تحت أنقاض كشك أثناء تنفيذ قرارات هدم، وقد تم فتح بحث تحقيقي في الحادثة من أجل تهمة القتل العمد ضد كل من سيكشف عنه البحث في هذه القضية.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية، قد أصدر في 16 أكتوبر المنقضي، بطاقتي ايداع بالسجن في حق رئيس مركز الشرطة البلدية بسبيطلة وسائق الجرافة التي استعملت لهدم البناءات الفوضوية بسبيطلة، منها الكشك الذي توفي داخله عبد الرزاق الخشناوي.
وقد تم تأخير الاستماع الى بقية الاطراف المتهمة في القضية، منهم رئيس بلدية سبيطلة، ورئييس منطقة الأمن الوطني بسبيطلة، مع ابقائهم في حالة سراح وتأخير ملف القضية.