ووفق تونسية مقيمة بميلانو فإنّ الأوضاع في طريق مُتأزم حيث تمّ إغلاق كل المدارس ومنع كل الرحلات والتظاهرات المدرسية وتأجيل مباريات كرة القدم، مُشيرة إلـى أنّ هنالك 11 معتمدية معزولة فيما يتزايد عدد المصابين.
كما بيّنت أنّ السلطات المعنيّة لم تتوصل لحدّ الآن لسبب اِنتشار هذا الفيروس ومن الحالة الأولـى المُتسببة في ذلك لمعرفة الأماكن المُهدّدة بالتعرّض لهذا الفيروس والأشخاص أيضًا للحدّ من عملية الاِنتشار، مُوضّحة أنّ أقنعة الوجه مفقودة حاليًا وأيضًا العديد من أدوات التعقيم مفقودة من المغازات.
وأشارت التونسية في تدوينة لها على "الفايسبوك" أنّ المواد الغذائية مفقودة في العديد من المغازات الكبرى نظراً لكون المواطنين اِشتروا "مونة" خوفاً من الحجز الصحي، مُؤكّدة أنّ الوضع مُقلق فعلاً وأنّ اتخاذ قرار العزل في مدينة ميلانو ليس بالأمر السهل بإعتبار كبر مساحتها وعدد سكانها وخاصة أهميتها الإقتصادية قائلة "يعني قرار الحكومة باش يكون ياسر صعيب لانو تسكير ميلانو يعني تسكير البلاد .. وهانا نستناو".