وقال عضو الحملة الوطنيّة للتلقيح الدكتور أنيس قلوز أنّ لقاح سينوفارم المضاد لكوفيد-19 والذي سيُوزّع غداً لتلقيح هذه الفئة العمرية تحصلت عليه تونس عن طريقة هبة من دولة الإمارات بكمية قدرها 505 ألف جرعة.
وأوضح قلوز أنّ الجرعة الثانيّة من هذا اللقاح تكون بين أسبوعين و4 أسابع وقد استقر الامر على 4 أسابيع مثل لقاح سينوفاك الصيني.
أما عن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، فقد بيّن أنّه لا يجب عليهم تلقي الجرعة الأولى من اللقاح إلاّ بعد 3 أشهر بإعتبار أنّ أجسادهم تحتوي خلال هذه المدّة على المضادات اللازمة للكوفيد ولا تحتاج لتلقيح.
وبالنسبة لمنع دخول الأشخاص الذين تلقوا هذا التلقيح للدول الأوروبية، أشار أنيس قلوز إلى أنّ هنالك 3 تلاقيح فقط مستعرف بها من قِبل الاتحاد الأوروبي وهي فايزر، استرازينيكا وجونسون آند جونسون ولكن هنالك أكثر من هذه التلاقيح في العالم وهذا الأمر مُتعلّق بمسائل إقتصادية وسياسية، مُشدّدًا على أنّنا في هذا الوضع الوبائي الحالي والأرواح التي تُحصد يوميًا فإنّ هذا الأمر لا تُفكر فيه اللجنة المهتمة بالشؤون العلمية بل تفكر بحماية التونسيين لا غير.
وتابع أنّ التلاقيح الصينية موجودة في الوكالة الأوروبية للأدوية قيد الدراسة وستصبح مسموح بها في غضون 3 من 6 أشهر وذلك لوجود المبدأ العام والحرية الشخصية ومبدأ التنقل بين المناطق والقارات وبالتالي لا يُمكن الإستمرار في هذا الرفض، مُعتبراً أنّ إثارة هذه الأمور سببها "الفايسبوك"، قائلاً "هذه أمور فايسبوكية أكثر من الواقع".
وعن مدى فعالية اللقاح، أوضحت منظمة الصحّة العالميّة أنّ تجربة موسعة على نطاق بلدان متعددة قد أظهرت أن إعطاء جرعتين، بفاصل زمني 21 يوماً، يحقق فعالية بنسبة 79٪ ضد عدوى فيروس كورونا-سارس-2 المصحوبة بأعراض بعد الجرعة الثانية بـ14 يوماً أو أكثر. وكانت فعالية اللقاح في تجنُّب الحاجة لدخول المستشفى 79٪.
