حيث عبر الغنوشي، في ختام مداخلات النواب، عن استغرابه من كل التشكيك الحاصل في علاقة تونس بتركيا،مشيرا إلى أن العلاقة ليست وليدة اليوم ولم تبدأ في عهد قيس سعيد، بل هي قديمة مند عقد بورقيبة وحتى قبله.
وأضاف أن العلاقة مع تركيا تعملقت فترة الثورة، باعتبار أن تركيا بلد الحريا والتعددية الأحزاب، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن تطور علاقة حكومات الثورة بها.
وأوضح أن لا علاقة لزيارته بمؤتمر برلين، مشيرا إلى أن غياب تونس عنه يُعد دليلا على البعد الواضح للديبلوماسية التونسية.
وأكد الغنوشي أن ودهابه إلى تركيا كان للتدخل بالحسنى في ملف ليبيا، قائلا "نحن دعاة سلم ولسنا دعاة حرب"،والدليل على دلك وقف إطلاق النار في اليوم الموالي من زيارته.