حيث عبر الغنوشي، في ختام مداخلات النواب، عن تفهمه لعقد هده الجلسة وعدم انزعاجه من دلك، قائلا "لا خير في دولة لا تسائل رؤساءها".
وقال الغنوشي أنه ليس هناك أي قاعدة قانونية تحدد ما يجوز وما لا يجوز لرئيس مجلس نواب الشعب، وأن تكون له أدوار محتلفة في إطار رئاسة الحزب.
وأوضح أن ما يسميها "الديبلوماسية الشعبية"، ليست جديدة عليه، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن علاقاته بالزعماء والشخصيات السياسية العالمية معروفا، وهو يحاول توظيفها خدمة لمصلحة البلاد "وليس خيانة كما قيل"، معتبرا أن اتهامه بالخيانة يندرج في إطار السب وليس المساءلة.
وأضاف أنه أعلم رئيس الجمهورية قيس سعيد بزيارته، مشيرا إلى أن الصدفة هي التي جعلت الزيارة يوم السبت (أي بعد جلسة التصويت على الحكومة)، موضحا أن مقابلة أي زعيم يقتضي أخد موعد مسبقا، وتم تحديد الموعد ليوم السبت مما جعل الأمر يوحي إلى أن هناك رابط بين دهابه وجلسة التصويت على الحكومة.
