وأضاف أن العدوان الغادر يكشف مرّة أخرى الحقيقة الإجرامية والدمويّة لهذا الكيان الصهيوني، مترحما يترحّم على أرواح الشهداء ومنهم أطفال وبعضهم ينتمي إلى نفس العائلة، ومتوجّها بتحيّة إكبار إلى كلّ نفس مقاوم للعدوّ وإلى مسيرات العودة الصامدة منذ شهور.
ودعت المنظمة الشغيلة القوى الديمقراطية في العالم إلى إدانة هذا العدوان والضغط من أجل إيقافه ومقاطعة هذا الكيان العنصري المحتلّ.
كما دعا الحكومة التونسية إلى المطالبة الفورية بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن واقتراح قرار إدانة وإحراج الدول الأعضاء الصامتة أمام العدوان.
هدا وجدّد مطالبته بمقاومة التطبيع في تونس وتشديد الحصار على التسرّب الصهيوني في بلادنا وسنّ قانون يجرّم التطبيع.