وتوجهت سعيدة قراش، والتي كانت قد تقدمت بإستقالتها من منصبها، برسالة الى الفريق الجديد بديوان رئاسة الجمهورية معتبرة "أن المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة".
كما تقدّمت سعيدة قراش في تدوينة نشرتها عبر حسابها الخاص على الفايسبوك برسالة شكر الى كل الإداريين والأمنيين والعملة نساء ورجال، وكل فعاليات المجتمع المدني والصحفيين والصحفيات و "كل الأطراف المنظماتية والسياسية المشاركة في وثيقة قرطاج 2".
واضافت قراش "لم تكن المهمة سهلة وكانت سياسية بامتياز كما كانت اختبارا كبيرا لي لما كلفني الرئيس الراحل بترأسها في منعرج سياسي حاسم. لم يكن من السهل على إمرأة ان تخوض ذلك و عشت التجربة بعمق و مهابة كبيرتين لكن سعدت بدرجة الاحترام و الالتزام التي عاملوني بها كل الممثلين للمنظمات والاحزاب المشاركة و التاريخ يشهد انها كانت محطة من اصعب المحطات على البلاد و العباد".