تطرّق بن عبد العزيز بالخصوص إلى العلاقات المتميزة بين البلدين ومسيرة التعاون المشترك، إضافة إلى تطورات الوضع في المنطقة ونتائج القمة العربية.
وأعرب رئيس الدولة عن تهانيه لخادم الحرمين الشريفين على نجاح أعمال القمة وشدد على أهمية الدور السعودي في الدفاع عن قضايا الامة العربية العادلة وصون مصالحها العليا وفي مقدمتها القضية الفسطينية.
كما عبر رئيس الجمهورية عن ارتياحه للمستوى المرموق الذي بلغته العلاقات التونسية السعودية ونوه بالحركية المتنامية للتعاون ونسق تبادل الزيارات بين كبار المسؤلين في البلدين، مشيدا بالخصوص بوقوف المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى جانب تونس ومساهمتها في دفع التنمية بالبلاد.
وجدد رئيس الدولة رفض تونس الشديد للهجمات الصاروخية على الأراضي السعودية وأكد حرصها على أمن المملكة واستقرارها.
من جانبه، عبر الملك سلمان بن عبد العزيز عن تقديره الكبير لتونس وشعبها وأكد حرص المملكة على مزيد الارتقاء بالعلاقات الثنائية واستعدادها الصادق لمساعدة بلادنا وتعزيز التعاون معها والوقوف إلى جانبها لمجابهة مختلف التحديات المطروحة.
وأكد خادم الحرمين الشريفين متانة العلاقات بين البلدين وثمن مواقف تونس الداعمة والمتضامنة مع المملكة ووقوفها ضد الاعتداءات الصاروخية التي طالت أراضيها، متمنيا لتونس وشعبها دوام الاستقرار والتنمية والازدهار، ومتطلّعا الى زيارة بلادنا في الفترة القادمة.