هذا التعليق الذي نشرته الإعلامية على صفحتها الرسمية في تويتر أثار سخط مجموعة من مواطني الدول الخليجية وقاموا بمهاجمتها، فأتبعت هذه التغريدة بأخرى كرد على الهجوم وكتبت: “الحمد لله الذي لا إله إلا هو أن السياسة الخارجية والعلاقات الدولية يقررها حكماء وعقلاء من ملوك وشيوخ وأمراء وأنها لم تترك يومًا للغوغاء غير القادرين حتى على فهم أبعاد وخلفيات تغريدة في تويتر”.
من جهتها علقت الكاتبة الكويتية فجر السعيد على موقف الرمحي حيث ردت “جيوبنا ورفاهيتنا كخليجيين هبة من الله الذي فضل دولنا بنعم قدر الله أن لا تمنح لغيرنا..”.
يأتي هذا على خلفية تلقي تونس 4 مليارات و50 مليون دولار كمساعدات وقروض، خلال المؤتمر الدولي للاستثمار الذي افتتح الثلاثاء 29 نوفمبر، إذ أعلنت قطر منح تونس مليارًا و250 مليون دولار، وتأتي السعودية في المرتبة الثانية، إذ تعهد الصندوق السعودي للتنمية، بتوفير اعتمادات مالية لفائدة تونس تصل إلى 800 مليون دولار، 100 مليون دولار عبارة عن هبة تخصص لإنشاء مستشفى متعدد التخصصات وترميم مسجد والمدينة العتيقة، و500 مليون لتمويل مشاريع تنموية، و200 مليون لتمويل الصادرات السعودية نحو تونس. وأعلنت الكويت عن منح قرض لتونس بقيمة 500 مليون دولار مقدمة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية على مدى خمس سنوات.
tunivision
