وأشادت الحركة بجميع ضيوف تونس من ممثلي الدول والمنظمات والمؤسسات بنجاح انتقالها السياسي الديمقراطي السلمي ودعمهم لهذا المسار، داعية مختلف الأطراف الوطنية إلى تعزيز الاستقرار السياسي والوحدة الداخلية والانتصار على الإرهاب وتغليب خيار التوافق والإدماج واستثمار النجاح السياسي في تحقيق الانتقال الاقتصادي لمساعدة بلادنا على تجاوز الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر بها.
كما دعت حركة النهضة الحكومة إلى حسن متابعة مخرجات هذا المؤتمر وتسريع نسق الإصلاحات على مختلف المستويات وتوفير المناخ المناسب والمشجع على انجاز الاتفاقات المبرمجة والوفاء بالتعهدات المعلنة إضافة إلى حفز المستثمرين التونسيين والأجانب على الاستثمار في المناطق الداخلية تحقيقا لمبدإ دستوري في التمييز الايجابي للجهات المحرومة مع تشجيع الشباب ومساعدته على المبادرة والاستثمار في المشاريع الصغرى والمتوسطة.