زووم تونيزيا
| الخميس، 27 ديسمبر، 2012 على الساعة 03:33 | عدد الزيارات : 2063
تحدثنا كثيرا عن محاولات الحكومات الرقابة على شبكة الانترنت والتحكم بمحتوياتها وأزالة مالا ترضى عنه بل…
مطاردة بعض الاشخاص المناوئين لها أحيانا. وقد كشفت شركة جوجل الأمريكية في تقرير الشفافية الخاص بها والذي تصدره بشكل نصف سنوي بداية من عام 2009 إلى أن هناك إرتفاع في طلبات الرقابة من الحكومات ومحاكمها على شبكة الانترنت وصل إلى أكثر من 51 ألف طلب لهذا العام.
وقد تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول المتقدمة بهذه الطلبات, يليها البرازيل وتركيا وفرنسا والمانيا وايطاليا واسبانيا وبريطانيا. وقد تعددت الطلبات من كشف معلومات سرية عن المستخدمين, وكشف تحركاتهم على الشبكة, وحجب وإزالة بعض محتويات مواقع الإنترنت, وحتى تعديل بعض المعلومات سواء تحسينها أو تشويهها.
وعن اسباب هذه الطلبات, كشفت جوجل أن معظم هذه الطلبات تتمحور حول ثلاث اسباب, وهي الأمن, والسرية, وتشويه الشخصيات العامة والحكومية في بعض الدول. ويؤدي نشر هذه التقارير من جوجل أو من بعض الشركات الاخرى المهتمة بابحاث السوق أو بالامن والحماية على الشبكة إلى التخوف من سيطرة الحكومات شيئا فشيئا على شبكة الانترنت وكبح حريتها. ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الدول التى تسيطر بصورة شبه تامة على شبكة الانترنت مثل ايران وكوريا الشمالية وبعض الدول الافريقية. ولكن التخوف الاكبر هنا هو لجوء الدول المعتدلة او المنفتحة الى السيطرة على شبكة الانترنت مثل هذه الدول بحجة الامن والسلامة وسرية المعلومات.
تحدثنا كثيرا عن محاولات الحكومات الرقابة على شبكة الانترنت والتحكم بمحتوياتها وأزالة مالا ترضى عنه بل ومطاردة بعض الاشخاص المناوئين لها أحيانا. وقد كشفت شركة جوجل الأمريكية في تقرير الشفافية الخاص بها والذي تصدره بشكل نصف سنوي بداية من عام 2009 إلى أن هناك إرتفاع في طلبات الرقابة من الحكومات ومحاكمها على شبكة الانترنت وصل إلى أكثر من 51 ألف طلب لهذا العام.
وقد تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول المتقدمة بهذه الطلبات, يليها البرازيل وتركيا وفرنسا والمانيا وايطاليا واسبانيا وبريطانيا. وقد تعددت الطلبات من كشف معلومات سرية عن المستخدمين, وكشف تحركاتهم على الشبكة, وحجب وإزالة بعض محتويات مواقع الإنترنت, وحتى تعديل بعض المعلومات سواء تحسينها أو تشويهها.
وعن اسباب هذه الطلبات, كشفت جوجل أن معظم هذه الطلبات تتمحور حول ثلاث اسباب, وهي الأمن, والسرية, وتشويه الشخصيات العامة والحكومية في بعض الدول. ويؤدي نشر هذه التقارير من جوجل أو من بعض الشركات الاخرى المهتمة بابحاث السوق أو بالامن والحماية على الشبكة إلى التخوف من سيطرة الحكومات شيئا فشيئا على شبكة الانترنت وكبح حريتها. ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الدول التى تسيطر بصورة شبه تامة على شبكة الانترنت مثل ايران وكوريا الشمالية وبعض الدول الافريقية. ولكن التخوف الاكبر هنا هو لجوء الدول المعتدلة او المنفتحة الى السيطرة على شبكة الانترنت مثل هذه الدول بحجة الامن والسلامة وسرية المعلومات.