مما يشكل محاولة جديدة من قبل الشركة لزيادة استخدام نظام التشغيل التابع لها. وتمتاز أجهزة التلفاز الذكية عن غيرها بأنها توفر برمجيات إضافية، فضلا عن وظائف الاتصال بالإنترنت، مثل خدمات بث الفيديو وإمكانية تصفح الإنترنت. وكانت سامسونج قد عرضت أجهزة تلفاز ذكية مدعومة بنظام التشغيل تايزن خلال مؤتمر للمطورين العام المنصرم. وقال كيم هيون-سوك، رئيس سامسونج لأعمال العرض البصري في مقابلة مع رويترز “في الوقت الراهن نركز جهودنا على تايزن”، وأضاف “نأمل في أن يستخدمه أيضا صانعو أجهزة التلفاز الآخرون وفي أن يساعدوا في بناء نظام من شأنه أن يعين المنصة على النمو”. ويُأمل أن تكون أجهزة التلفاز إضافة إلى المنتجات التي تعمل بنظام تايزن، بما في ذلك عدد قليل من الساعات الذكية والكاميرات، بالرغم من سنوات من التطوير الذي حصل عليه النظام والدعم من قبل أكبر صانع للهواتف الذكية وأجهزة التلفاز في العالم. وتمثل هذه المنصة الجهد الأكثر وضوحا على صعيد البرمجيات الذي تقوم به شركة سامسونج، التي تسعى إلى تحرير نفسها من نظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل. لكن تايزن قد فشل حتى الآن في إثبات جدراته، ويرجع ذلك جزئيا إلى فشل سامسونج في إطلاق هاتف ذكي يعمل به. ويشكك بعض المحللين في جدوى المنصة على الرغم من مكانة سامسونج كأكبر صانع للهواتف الذكية، خصوصا مع سيطرة نظامي أندرويد وآي أو إس على قطاع الهواتف الذكية. ومع ذلك، من المتوقع أن يلعب تايزن دورا رئيسيا في مجال أعمال المنازل الذكية التابع لسامسونج. حيث يمكن للنظام أيضا العمل على الأجهزة ذات قدرات الحوسبة المنخفضة، مثل الثلاجات والغسالات، وهو يقدم للمستخدمين وسيلة لرصد ومراقبة هذه الأجهزة عن بعد.