وقدّم السفير الإيراني بالمناسبة أحر تهانيه إلى الوزير، بحسن سير ونجاح الانتخابات التشريعية في بلادنا مؤكدا استعداد إيران الدائم لدعم علاقات التعاون التي تجمعها بتونس.
وتناول اللقاء عددا من المواضيع ذات الصلة بمتابعة التعاون الثنائي بين البلدين وآفاقه وسبل تطويره في جميع المجالات وعلى جميع المستويات الثنائية والإقليمية والدولية.
وأشار السفير الإيراني في هذا السياق إلى الزيارات الأخيرة التي أداها مسؤولون إيرانيون رفيعو المستوى إلى تونس وفي مقدمتهم السيد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الذي زار بلادنا في إطار الأسبوع الثقافي الإيراني الذي انتظم خلال الفترة من 14 إلى 19 أكتوبر الجاري.
ونوه السفير بنجاح هذا الأسبوع، الذي كان مناسبة لتعزيز جسور التواصل الثقافي بين تونس وإيران، تم خلالها التوقيع على مذكرتي تفاهم بين البلدين في هذا القطاع.
وأعرب في هذا الصدد عن تطلعه إلى دعم هذه الحركية عبر برمجة زيارة للسيد وزير الشؤون الخارجية إلى طهران.
من جهته، الحامدي حرص بلادنا على الارتقاء بالعلاقات التونسية الإيرانية إلى أفضل المراتب معربا عن ارتياحه للحركية الأخيرة التي يشهدها التعاون الثنائي بين البلدين وعن اعتزامه أداء زيارة إلى طهران.
وأبرز في ذات السياق الأهمية التي يوليها لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين، كما جدد ترحيبه بمقترح إرساء لجنة للتشاور السياسي خاصة في ظل التحديات الأمنية والسياسية القائمة والتي تستوجب مزيد التنسيق وتوحيد الجهود المشتركة من أجل مواجهة الخطر الإرهابي المحدق بدول المنطقة.