وقال الوزير، في تصريح لقناة تلفزية، أنّ هذا المتفرّع لا يشكل خطورة لكنه يتميّز بسرعة انتشار أكثر من "الأوميكرون القديم" بقرابة 50% على أقصى تقدير، مُشيراً إلى أنّ نسبة الحالات الخطيرة التي قد يُؤدي لها هذا المتفرّع ضئيلة جدًا مقارنةً بالمتغيّر "دلتا".
وأوضّح الوزير أنّ هذه الحالات الثلاثة ليست وافدة ولكنها حالات تونسية موجودة بالبلاد، مُشيراً إلى أنّ هذا المتفرّع لا يشكل اي تغييرات كبرى في الوضعية الوبائية الحالية للبلاد.
وشدّد مدير معهد باستور على ضرورة مواصلة الالتزام بالبروتوكول الصحي وارتداء الكمامة والعمل على استكمال التلاقيح لجميع المواطنين في أقرب الآجال، فضلا عن التكثيف من عمليات التقطيع الجيني.