بسبب تجاوز طاقة استيعابها لدفن الموتى صدر منذ مدة قرار إيقاف الدفن بمقبرة جرزونة الذي لم ينفذ و بلغت القبور بابها الرئيسي، الأمر الذي دفع المجتمع المدني بجرزونة إلى المطالبة رسميا منذ سنتين من السلط من ولاية و بلدية بايجاد قطعة أرض للغرض و قد تم اقتراح قطعة تابعة لشركة تكرير النفط بجرزونة وفق رئيس جمعية جرزونة دارنا.
واضاف في تصريح لموزاييك أنه قد تبين لاحقا أنها أرض صخرية لا تصلح للدفن و اقترح المواطنون ممثلون في المجتمع المدني قطعة ترابية محاذية للأولى و تابعة للستير التي تغيبت عن اجتماع أمس وراسلت السلط برفض المطلب.