زووم - أوضحت وزارة الشؤون الثقافية، في بلاغ لها اليوم 22 جانفي 2022، أنّ كلّ ما يروّج عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص إهداء الدولة التونسية لقطع أثرية لا أساس له من الصحة.
وأكّدت وزارة الشؤون الثقافية أنّ الدولة التونسية تتعامل مع التراث بجميع مكوناته حسب سياسة واضحة المعالم ترتكز على تثمين التراث والمحافظة عليه باعتباره جزء لا يتجزأ من الهوية التونسية المتنوعة ورافد من روافد التنمية الاقتصادية المستدامة ولا يمكن التفويت أو التلاعب بأي عنصر من عناصره.
ويأتي هذا التوضيح بعد تداول وثيقة تبين إهداء الدولة التونسية لوحة فسيفساء إلى ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتيّة.
