قال عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، أمان الله المسعدي، في تعليقه على الانتقادات التي أثارها قرار مواصلة الدروس، إن "العدوى بفيروس كورونا تحدث في الوسط العائلي أكثر منه داخل المؤسسات التربوية".

وأضاف في تصريح للجوهرة أف أم أن "تعليق الدروس وحرمان التلاميذ من حقهم في الدراسة سيكون له تبعات نفسية كبيرة عليهم وعلى تحصيلهم العلمية" معتبرا أن هذه الفئة معرّضة كغيرها للإصابة بكورونا ومتحوراتها، لكن لم يتم إلى حدّ الآن تسجيل أي إصابات خطيرة في صفوفهم".

وأوصى المسعدي أن "من أولوية الأوليات الإبقاء على الأطفال في المدارس مع الحرص على تطبيق البرتوكولات الصحية وتهوئة الأقسام بصفة دورية والعمل على تطعيم كافة الإطارات التربوية واستعمال جواز التلقيح".

وبيّن أن فترة الحجر الصحي قد تقلصت إلى مدّة 5 أيام في صورة ورود نتيجة التحليل سلبية، وبإمكان التلميذ العودة إلى مقاعد الدراسة بعد تلك الفترة أو بعد 7 أيام (في صورة عدم إجراء تحليل يثبت التعافي).