وتوجّهت بشرى بالحاج حميدة، في تدوينة على حسابها بفايسبوك، بالشكر لكل من تضامن معها، قائلة "هذه المرة أصر على كسر حاجز الحياء لأقول لكل من اتصل بأي وسيلة أو عبر بأي طريقة عن تضامنه(ا)شكرا شكرا شكرا و ألف شكرا..وأضع قبلة على جبينكم وجبينكن..عبارات التضامن زادتني قوة وكادت تنسيني الحكم و مشقة التقاضي".
وأضافت بالحاج حميدة "فوجىء الجميع بتوقيت صدور الحكم. فعلا هذا التوقيت مريب لا لصدوره اليوم بل لعدم صدوره منذ عدة سنوات علما أنه من المحتمل، واسوق ذلك بتحفظ إلى حين الإطلاع على الملف والتثبت، قد يكون سقط بمرور الزمن".
وتابعت "المثير للريبة و المخيف أننا و بعد كل الاصلاحات الدستورية والقانونية التي تحققت، لم يستكمل القضاء الإصلاح الذاتي و مازال عديد القضاة يتعاملون مع القضايا بمعايير سياسية سواء لانتماءاتهم السياسية أو طمعا في مراكز معينة بما فيها المراكز السياسية والحقائب الوزارية أو خوفا على ملفاتهم أو فقط لمجرد رغبة في التقرب من السلطة ايا كانت تلك السلطة".