وتطرق اللقاء إلى أهمية هذا المجال الحيوي وضرورة إيلاءه العناية اللازمة له في ظل مناخ الحريات والتعدد وحرصا على دعم تطوير مشهد إعلامي متنوع يتسم بالانفتاح إضافة إلى العمل على ضمان ديمومة المؤسسات الإعلامية وحقوق العاملين بها.
كما تناول اللقاء عددا من الإشكاليات التي تعترض مؤسسات التلفزات الخاصة حيث عبرت رئيسة الحكومة على دعمها للقطاع وضمان أفضل الظروف لعملها وتجاوز الصعوبات المقترحة والتي تحول دون تطور مضامينها وانتاجها ومواردها واستقلاليتها وتعزيز مبادئ حرية التعبير خدمة للمشهد الإعلامي البصري وقطاع الإعلام عموما.
كما تحادثت رئيسة الحكومة مع رئيس الجامعة التونسية لمديري الصحف الطيب الزهار الذي كان مرفوقا بالمدير التنفيذي للجامعة محمد العروسي بن صالح.
وأفاد رئيس الجامعة أن اللقاء تطرق إلى أهم مشاغل أهل المهنة والإشكاليات التي يتعرّض لها القطاع والصعوبات الماليّة الراهنة خاصة في مجالي الصحف الورقية والالكترونية التي قال إنها تعيش أزمة تهدد وجودها وتعطل دورها الفعّال في خدمة المعلومة الإخبارية.
كما أكد الطيب الزهار أن رئيسة الحكومة استمعت إلى المقترحات التي قدمتها الجامعة التونسية لمديري الصحف مبرزة العمل على مساعدة هذا القطاع الحيوي الهام لتجاوز مختلف الإشكاليات التي تعترضه، موضحا أن الجامعة قدمت جملة من المطالب والمقترحات لإيجاد الحلول الملائمة للقطاع وللعاملين به ضمانا لديمومة المؤسسات الإعلامية بما يمكّنها من العمل في ظروف مادية ومعنوية وهيكلية أفضل.
هذا وسيتبع هذا اللقاء الأول عدد من اللقاءات مع الهياكل الممثلة لقطاع الاعلام، وفق بلاغ رئاسة الحكومة.
