وللغرض تمّ التحرّي مع المتضرّرة القاصر بحضور والدتها حيث أفادت أنها تعرّفت على أحد الشبّان عبر موقع التواصل الاجتماعي وتوطّدت العلاقة بينهما، وطلب منها مرافقته للمنزل مُوهما إياها بتواجد والديه به، غير أنها بوصولها فوجئت بخلوّه، ليقوم على إثرها بمفاحشتها ثم تصويرها عارية بواسطة هاتفه الجوال وهدّدها بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي في حال إخبار والديها بالواقعة، وفق بلاغ الإدارة العامّة للأمن الوطني على "الفايسبوك".
هذا وبإيلاء الموضوع الأهمية اللازمة من قبل الوحدات الأمنية المذكورة تم إجراء جملة من التحريات الميدانية، والتي أمكن من خلالها التّعريف بالمظنون فيه (21 سنة) والتحوّل إلى مقر إقامته بعد استشارة النيابة العمومية وإلقاء القبض عليه.
وباستشارة النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ به ومواصلة الأبحاث.