قالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة العلمية الدكتورة جليلة بن خليل إنّ اعتماد الجواز الصحي لدخول الأماكن العامة في تونس أمر لا مفرّ منه، مشيرة إلى أنّه يجري الإعداد لمرسوم في هذا الخصوص.

وأضافت بن خليل في تصريح لموزاييك إنّه لا مفرّ من الجواز الصحي طالما وجد الفيروس في أي مكان في العالم، لأنّ امكانية رجوعه بمتحوراته المختلفة تبقى واردة داعية إلى الإسراع في اعتماد هذا الجواز الصحي، لافتة إلى أنّ التلقيح يبقى الحلّ الوحيد في الوقت الراهن للحماية من المضاعفات الخطيرة من الإصابة بالفيروس.

وقالت في هذا الخصوص إنّ أغلب المصابين بالفيروس المقيمين في أقسام الإنعاش والموضوعين تحت التنفس الإطناعي هم من غير الملقحين.

وبالنسبة لإمكانية إعادة فرض إجبارية تحاليل بي سي آر على الوافدين إلى تونس، قالت بن خليل إنّها إمكانية موجودة وأنّ ذلك مرتبط بطوّر الوضع الوبائي. 

وأشارت من جهة أخرى إلى انطلاق التطعيم بالجرعة الثالثة بالنسبة للأشخاص البالغين من العمر 75 سنة فما فوق  الذين تلقوا التلقيح منذ 6 أشهر، كما يتمّ  اعطاء الجرعة الثالثة للأشخاص الذين يعتزمون السفر لأسباب مهنية.