فرحة آية بنجاحها أنساها إحساسها بالظلم لعدم إنصافها طيلة الصائفة، بسبب خطأ لا تتحمل مسؤوليته. فهذه التلميذة التي أعادت دورة المراقبة، لم تجد عدد مادة اختبار الفرنسية ضمن جدول أعدادها، وصنفت وكأنها لم تجتز هذه المادة، والحال أنها قامت بالاختبار، وكانت تنتظر عددا جيدا، لا سيما وأنها تعودت الحصول على أعداد متميزة في مادة الفرنسية.
طرقت آية وعائلتها فور صدور النتيجة أبواب المندوبية الجهوية للتربية بمدنين، وأعدت مطلب اعتراض، وبقيت تنتظر دون أن تفقد الأمل، وفي كل مرة يتم إعلامها بأن البحث عن الاختبار « الضائع » متواصل إلى أن تمّ استرجاع عددها في الفرنسية 14، وتحصلت بذلك على معدل 10 فاصل 39 .