وجدّد حزب قلب تونس دعوته للجميع إلى العمل الجاد من أجل اجتناب التصعيد والخفض من منسوب التوتر والتحلي بروح المسؤوليّة وتغليب مصلحة البلاد العليا بالتوجه إلى الحوار والبحث عن الحلول الكفيلة بالاستجابة إلى مشاغل المواطنين الحيويّة ومعالجة الأولويات التي يمليها الظرف لإنقاذ الوطن.
كما دعا الحزب إلى النأي بالمؤسستين العسكرية والأمنيّة عن التجاذبات السياسية والتوظيف بما يجعلهما تحافظان على طبيعتهما الجمهوريّة.
هذا ولفت الانتباه، في بلاغه، إلى أنّ "إيقاف نبيل القروي رئيس الحزب الثاني في البلاد ووجوده في السجن منذ ما يزيد عن 4 أشهر يمثّل عنصرا من عناصر الأزمة السياسيّة التي تمرّ بها تونس ويعتبر أنّه لا حاجة للاحتفاظ به في حالة إيقاف في قضيّة لا يزال يتمتّع فيها بقرينة البراءة وبالتالي فهو يُعدّ سجينا سياسيا"، مُضيفًا "يبقى حزب قلب تونس متأكّدا من براءة نبيل القروي خصوصا بعد معاينة الحقائق والمغالطات التي جاءت في تقرير خبراء المحكمة فإنّ ثقته كبيرة في استقلالية ونزاهة مؤسستنا القضائيّة التي لا يشكّ في أنّها ستنصفه".