وأوضّح فوزي مهدي، في تصريح له على هامش ملتقى في اطار جائحة كورونا، أنّه عندما تم تجميع موارد صندوق 1818، لم تكن تونس حينها تسجل أي حالات اصابة بكورونا، وبالتالي تم صرف جزء من الاموال في اطار اجراءات روتينية ادارية عادية.
وأشار وزير الصحة أنّ هناك عدة اطراف متدخلة في التصرف في موارد صندوق 1818 على رأسها المنظمة الشغيلة واتحاد الاعراف الى جانب وزارة الدفاع التي انضمت مؤخرا.
وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي قد صرّح، خلال حواره على القناة الوطنية الأولى مساء أمس الأحد، أنّ أموال الصندوق 1818 "لم يصرف منها ولا مليم لحد الآن"، وأنّ السبب في ذلك هو البيروقراطية وإنتظار الصفقات والتعامل مع الجائحة وكأنه وضع عادي.