وأوضح المهدي، في مداخلة على الوطنيّة الأولـى، أنّنا لم نصل الى مرحلة اختيار من سيتمّ التكفّل به في المستشفى ومن سيقع التخلّي عنه، مُؤكّدًا أنّ منظومتنا الصحيّة لازالت صامدة رغم الارهاق النفسيّ.
وأكّد الوزير أنّه يتمّ دراسة كلّ السبل للتكفّل بمرضى الكوفيد في القطاع الخاصّ في صورة وصول القطاع العامّ الى طاقته القصوى.
وبالنسبة لتحليل PCR، بينّ فوزي المهدي أنّ الدولة تُقدّمه مجّانا في القطاع العام بينما تمّ التخفيض في ثمنه الى 170 دينار بالنسبة للقطاع الخاصّ، مُوضّحًا أنّه تمّ تطوير التحاليل من صنف PCR كي يكشف كلّ انواع السلالات حتّى المستجدّة منها.
هذا وشدّد على عدم وجود أي إشكال في توفير الاعتمادات المالية لاقتناء اللقاح ولكن هنالك ضغط كبير على المخابر العالميّة، فيما أعلن أنّ مخابر فايزر توفّر لتونس حوالي 80 الف لقاح أسبوعيّا.