وأضاف الماطري في حوار لجريدة 'الصباح الأسبوعي' في عددها الصادر اليوم الاثنين 20 جويلية 2020، بأن '' تعطيل أدى إلى الإضرار المباشر بمؤسستي فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي وبمواطن الشغل الأساسية مع انخرام خطير وخطير جدا للتوازنات المالية في الشركة'''، مشيرا إلى أن ''حجم الخسائر المتراكمة يشير إلى مخاطر جدية تهدد باندثار الشركة''.
وكشف حامد الماطري أنه ليس أمام الحكومة سوى توريد الفسفاط حتى يتمكن المجمع الكيميائي من مواصلة تلبية حاجيات تونس من الأسمدة والإيفاء بتعهداته تجاه حرفائه وإلا فإن بلادنا ستكون عرضة لعقوبات دولية ضخمة على اعتبار أن الاتفاقيات التي تربطها بحرفائها تخضع للقانون الدولي ، كل هذا مقابل غلق شركة فسفاط قفصة وإحالة عمالها على البطالة الفنية إذا ما تواصل الوضع على ما هو عليه..'