وتضاعف تقريبا عدد الدول المصنفة ضمن قائمة المنطقة الخضراء إلى 81 دولة بعد أن كان في حدود 46 دولة فقط في أول تصنيف نشره المرصد يوم 25 جوان الماضي، فيما تراجع إلى 48 دولة عدد الدول الواردة ضمن قائمة الدول المصنفة ضمن القائمة البرتقالية، بعد أن كانت في حدود 59 دولة من بين إجمالي 105 دولة صنفها المرصد في تصنيفه الأول الذي نشره قبيل دخول قرار فتح الحدود يوم 27 جوان الماضي.
وانضمت بحسب التصنيف الجديد، إلى قائمة الدول الخضراء أساسا وبالإضافة إلى تركيا، المملكة الأردنية الهاشمية كأول دولة عربية تصنف ضمن هذه المنطقة التي يمكن للمسافرين الأجانب والتونسيين القادمين منها دخول تونس دون موانع، على أن يقوموا بتعمير استمارة إلكترونية والخضوع للإجراءات الوقائية من قبيل قيس درجة حرارة الجسم والإجابة عن بعض الأسئلة في علاقة بوضعهم الصحي.
وتخضع عملية فتح الحدود مع كل من ليبيا والجزائر اللتين لم تردا في هذا التصنيف إلى اتفاقيات ثنائية وإجراءات خاصة دون غيرهما من الدول نظرا لطبيعة العلاقات بين تونس وهاتين الدولتين ومنافذ العبور بينها.
وظلت كل من المغرب ولبنان من بين قائمة الدول المصنفة ضمن المنطقة البرتقالية البلدان ذات الانتشار المتوسط للوباء، ويتوجب على القادمين منها الاستظهار بتحليل مخبري (RT-PCR)، والخضوع إلى الحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوم، دون سواها من الإجراءات، إلا في حال ظهور أعراض كورونا على الشخص المعني.
وبالنسبة للوافدين من الدول المصنفة ضمن المناطق الحمراء، فلن يتم قبول أي سائح منها أما بالنسبة للمواطنين التونسيين فيشترط عليهم الإلتزام بالحجر الصحي الاجباري لمدة أسبوع والخضوع في اليوم السادس إلى تحليل للتأكد من سلامته.
وات