وفسر الخميري أن الاستهداف فقط لأن راشد العنوشي هو رئيس البرلمان، خاصة وان بعض الاطراف وفق رأيه مازالت حبيسة الخصومات التاريخية ولم تتحرر من الايديولوجيا، وترى في رئاسة الغنوشي استفزاز لها، كما تلعب دور ضرب البرلمان كمؤسسة وضرب رئاسة البرلمان كشخص وكتاريخ وكرمزية.
كما لاحظ الخميري وجود أطراف أخرى مورطة مع النظام السابق، في إشارة منه إلى رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي قائلا إنها ''لا تعترف بالثورة ولا بالديمقراطية وتعتبر ثورات الربيع العربي خرابا، وتختزن كل جرائم "النظام النوفمبري"، وتتبناه وتعتبره ارثا وتدافع عنه''، معتبرا أنها ''يتيمة نظام بن علي ولا تمت بأي صلة لبورقيبة، وهي زغراطة نظام بن علي''، حسب قوله.