وبحسب الصحيفة، فإن عضو المجلس المحلي بشمال إسبانيا برناردو بوستيلو، كان يجد صعوبة في تنظيم وقته حيث كان عليه أن يستحم ثم يصطحب ابنته لأحد الأماكن ثم التوجه لمزاولة وظيفته الأخرى كمدرب سباحة.
وفي الوقت نفسه كان عليه أن يكون حاضرًا خلال اجتماع مع أعضاء المجالس المحلية الأخرى في تمام الساعة الـ8 صباحًا لمناقشة بعض القضايا التي تواجه أكثر من 52 ألف شخص في مقاطعة توريلافيجا وبعض الاستراتيجيات والبروتوكولات المتبعة بعد تفشي فيروس كورونا.
وقالت الصحيفة: ”فكر بوستيلو بأن الحل الأمثل للحاق بالتزاماته هو التوجه للحمام للاستحمام ومعه جهاز الكمبيوتر الخاص به، حتى يتسنى له سماع مناقشات وآراء زملائه“.
وأثناء تحدث الأعضاء خلال الاجتماع المباشر عبر الإنترنت عن خطط تنظيف أحد الأنهار المحلية ظهرت صورة لبوستيلو، في الجزء السفلي من الشاشة، وهو يستحم خلف زجاج بلوري، وكان صوت المياه يحجب عنه سماع تحذيرات زملائه بأن الكاميرا تعمل، وهو يظهر أمامهم.
وبعد انتشار الواقعة بشكل كبير على الإنترنت، قال بوستيلو عبر إنها ”كانت حادثة ناتجة عن جهل بالإمكانيات التكنولوجية وقدّم اعتذاره لأي شخص قد أزعجته صورته“.
وردًا على مطالبته بالاستقالة قال بوستيلو إن طبيعة عمله كمدرب سباحة ”جعلته مرتاحًا بشكل كبير لجسده فهو يظهر خلال هذا الوقت نصف عار ولا يشعر بالخجل من ذلك“ وأعرب عن أسفه أن تكون نهاية حياته السياسية بسبب حادثة كهذه.
