ونقلت الصحيفة عن مديرة المخابرات الإسبانية، باز إستيبان، قولها إن المتسللين شنوا "حملة شرسة، ليس فقط في إسبانيا، على المعامل التي تعمل على إعداد لقاح"، دون مزيد من التفاصيل بشأن الهجوم الذي استهدف إسبانيا.
والخميس، حذرت رئيسة الاستخبارات أمام الصحافة من زيادة "نوعية وكمية" في الهجمات المعلوماتية خلال فترة العزل الصحي، إذ يستهدف المتسللون "قطاعات حساسة مثل قطاع الصحة والأدوية".
وأضافت أن زيادة هذه الهجمات في البلدان التي تسعى للحصول على لقاح دفعتها إلى زيادة التبادلات بين أجهزتها الاستخباراتية.
ونقلت الباييس عن مصادر مطلعة على الملف قولها إن غالبية هذه الهجمات الإلكترونية تنطلق من الصين أو من روسيا، وغالبا من مؤسسات حكومية ولكن أيضا يقوم بها مجرمون وأكاديميون يقومون بعد ذلك بتسويق هذه البيانات الثمينة، وذكرت هذه المصادر أن الهجوم على إسبانيا جاء من الصين.
ولم تحصل فرانس برس على رد فوري من جهاز الاستخبارات الإسباني لدى الطلب منه العقيب.
وحاكمت محكمة أميركية في واشنطن، في يوليو، مواطنَين صينيَين بتهمة سرقة كميات كبيرة من البيانات من مئات أجهزة الكمبيوتر حول العالم، وكان بعض هذه العمليات لحساب هيئات حكومية صينية.
واستهدفت هذه الموجة من الهجمات الإلكترونية الممتدة على عدة سنوات، مؤخرا، الثغرات في حواسيب شركات تطور لقاحا ضد كوفيد-19، بما في ذلك بعض الشركات في إسبانيا، وهي من أكثر البلدان تضررا جراء الوباء في أوروبا.