وتضم العصابة عاملا باحدى الشركات بالميناء وقد قامت بالاستيلاء على القمح من خلال التلاعب بالشحنات في وثائق الوزن حيث يتم التصريح بحمولة معينة مخالفة للحمولة الحقيقية ليتم لاحقا التفريط في الفارق من الحمولة لفائدة أطراف أخرى تتولى تحويل مادة القمح إلى السميد واحتكاره ليتم بيعه خارج مسالك التوزيع القانونية.