وقد قال عبو أنّه وبتدخل من أصدقاء وسطاء طرح مقترحا بديلا للمناقشة و"بعد ساعة من الخروج من اللقاء مع رئيس الحكومة المكلف يوم السبت 21 ديسمبر، انعقد مكتب سياسي، وطرحت فيه ما التزم به السيد الحبيب الجملي مع كل المعطيات والملاحظات، وارتأى المكتب السياسي أن هذا العرض مع ترجيح عدم تنفيذه لاحقا، لا يمكن أن يعرضه عل المجلس الوطني لمطالبته بتعديل شروط مشاركة الحزب في الحكومة. "عدل وداخلية وإصلاح إداري والصلاحيات اللازمة، دون ذلك لا يمكن أن نحكم مع حركة النهضة".
وقد ختم محمد عبّو تدوينته بأمنية تشكل الحكومة نهاية الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل، وأن تنجح في خدمة الناس الذين ملوا من سوء الأوضاع.