وقال الحبيب الجملي إنه لو كان مكان الفخفاخ لم يكن ليُقيل وزراء حركة النهضة، معتبرا هذا القرار فيه مس لمصلحة الدولة.
وشدد الجملي على أن موقفه هذا ليس انحيازا لحركة النهضة حسب تعبيره.
وتابع أنه لو كان مكان الفخفاخ لتحلى برحابة صدر أكبر وتجاوز المسألة من أجل تونس، لأن البلاد تعيش ظروفا صعبة ولا يمكن لوزير في هذه الأوضاع إدراة حقيبتين في نفس الوقت.
واعتبر أن الفخفاخ لم تعد له القدرة على مواصلة مهامه حتى وإن تمت تبرأته.