وأضاف بن مبارك، في برنامج "يحدث في تونس"، أنّ عبير موسي دخلت البرلمان في مهمة وكانت تنوي في البداية ان تكون لها كتلة اكبر قليلا حتى تُمارس خطتها بشكل اكثر فاعلية، مُشيراً إلى أنّ وظيفتها ومهمتها الوحيدة هي تخريب العملية السياسية وتدميرها مع ردم العملية الانتقالية.
وتابع أن "هنالك من يُدفع له من قِبل خناير الصحراء لتخريب الخضراء" وأنّ عبير موسي وحزبها وكل من حولها هم "اعوان البترودولار" التي تتمثل مهمتهم في تخريب تونس كما خربوا سوريا واليمن ومصر وليبيا، مُضيفًا أنّ "أعينهم منذ أشهر وسنوات على تونس ويضخون من أجل تخريبها المليارات".
وأشار جوهر بن مبارك أنّ مرافقة قناة العربيّة لاِعتصامها ونقله على شاشاتها ليس أمراً تطوعيًا حبًا في المهنة إنمّا أجندة كاملة تعمل عليها وسائل إعلام وقوى سياسية داخلية وأجنبية وخليجية، داعيًا رئاسة البرلمان للتحرّك في إطار القانون لضبط مسألة الإعتصام وضمان حسن سير العمل البرلماني.
كما بيّن أستاذ القانون الدستوري أنّ عبير موسي، المعروف عليها إفساد اجتماعات المحامين سابقًا بنفس الطرق التي تستعملها اليوم والتي كانت "تشد البندير لبن علي صباحا مساء"، هي إمرأة داعشية بأتهم معنى الكلمة وذلك بإعتبارها ترفض الدولة التونسية والدستور الذي تعمل تحت سقفه وترفض كامل الطبقة السياسية وكل المسارات التي جاءت بعد 2011.
وتحدث بن مبارك عن كون "الدواعش" في تونس متحصنين بالجبال لضرب البلاد عبر عمليات الذئاب المنفردة بينما عبير موسي متحصنة بمؤسسات الدولة والجمهورية الثانية والحرية والدستور حتى تضرب البلاد ضرب القطيع وفق تعبيره.
