وقال العذاري ، في توضيح نشره عبر حسابه الشخصي بـ"الفايسبوك"، أنّه غير معني مستقبلا بأي خطة أخرى في قيادة الحزب أو الكتلة أو أي مسؤولية في الحكومة القادمة، مُوجّهًا الشكر لرئيس الحركة راشد الغنوشي الذي أصر على عدم قبول الإستقالة.
ووضّح زياد العذاري أنّ القرار لم يكن سهلا و "لكن بعد تفكير عميق اجدني هذه المرة مضطرا للتخلي عن كل مسؤولية حزبية او حكومية لانني غير مرتاح البتة للمسار الذي أخذته البلاد منذ مدة و بخاصة عدد من القرارات الكبرى للحزب في الفترة الاخيرة".
وتابع "أتعهّد ان ابذل قصارى جهدي للحفاظ على ثقة الناخبين و أمانة التكليف كعضو مجلس نواب الشعب ، فان عجزت عن ذلك فسأرد الأمانة الى أصحابها".