كما شدد العذاري في تصريح لموزاييك اف ام على أنه لا وجود لتناقض بين ما صرح به رئيس الحركة راشد الغنوشي ونفيه لإبرام النهضة عقدا مع هذه الشركات، مؤكدا أنّ أنصار الحركة الموجودين في أكثر من 50 دولة في العالم يعملون في إطار جمعيات منظمة وخاضعة لقوانين الدول الموجودة فيها ولا تخضع للقانون التونسي، على حد تأكيده .
وأكد العذاري أنّ حركة النهضة في تونس لم تمض أي عقد مع أي منظمة في الخارج ولم تتحصل على أي تمويل خارجي ولم تحوّل أموالا للخارج مضيفا "قانون الأحزاب يسمح للأحزاب للقيام بعلاقات مع أحزاب في الخارج، وبتركيز مكاتب في الخارج ولا يمنع تمثلياتها في الخارج من القيام بأنشطة للتعريف بأحزابهم"، مستدركا "قد يكون ذلك فراغا قانونيا لكن القانون لا يمنع".
وتابع "هناك خلط بين ما نشر حول المترشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية نبيل القروي وعلاقته بشركات لوبيينع أجنبية وما يمثله ذلك من تهديد للسيادة الوطنية من خلال طلب دعم مادي ليصبح رئيسا..و دعوة جهات خارجية للتدخل في الانتخابات، وبين أنصار حزب يعرفّون بحزبهم في الخارج".