وأكّد المليكي أنّ حركة النهضة مارست حقها في إقتراح الشخصية التي ستُشكّل الحكومة وهي ممارسة دستورية وديمقراطية بإعتبارها الحزب الحاصل على أكثر عدد مقاعد في مجلس نوّاب الشعب، مُوّضحًا أنّ قلب تونس سيُعلن عن موقفه الرسمي الأسبوع المُقبل.
وأوضح حاتم المليكي أنّ الوقت مازال مُبكّراً للتصريح بموقف رسمي وأنه يجب دراسة البرنامج الذي سيُقدّمه الحبيب الجملي والفريق الذي سيعمل معه إضافة إلى تصوراته للمرحلة القادمة وتشخيصه للمشاكل الكبرى التي تعيشها تونس وتقديمه لحلول لها وأيضًا تصوراته للأوضاع الإقتصادية والإجتماعيّة الصعبة وعلى ضوء كل هذا سيتمّ أخذ القرار المُناسب.
كما أشار المتحدّث إلـى أنّ حركة النهضة في آخر بيان لمجلس الشورى عبّرت عن تمسّكها بتسمية رئيسًا للحكومة من داخلها ولم تصدر بيان آخر تُؤكّد فيها تنازلها عن هذا القرار كما صرّحت قيادتها أو تُوضّح فيه هل أنّ الشخصية المُقترحة نهضاوية أم لا وبالتالي فإنّ هذه المسألة يجب أن تُفسّر في بيان رسمي حتى وإن كانت الشخصية المُقترحة ليست قيادية في النهضة.
