سياسة

إشاعة وفاة محمّد الناصر ..نقابة الصحفيين تتخذ هذا الإجراء

زووم تونيزيا | السبت، 9 نوفمبر، 2019 على الساعة 18:06 | عدد الزيارات : 5345
زووم - قالت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنّ نشر إشاعة وفاة رئيس مجلس نواب الشعب والقائم بأعمال رئيس الجمهورية سابقا محمد الناصر تمّ دون تثبت أو الاستناد إلى مصادر حقيقية وذات مصداقية مثل أطبائه أو أفراد عائلته، وذلك في خرق واضح للمبادئ المهنية والشروط الأساسية لمهنة الصحافة.

 

وتابعت "قد تورطت في نشر الإشاعة الصفحة الرئيسية لرئيس حركة النهضة، مما أعطى للإشاعة نوعا من الصدقية أوقع كثير من الزملاء في فخ إعادة نشر الإشاعة على صفحاتهم الخاصة بموقع فايسبوك"، مُضيفة "قد عاينت لجنة أخلاقيات المهنة تعمد إذاعات ومواقع الكترونية لوسائل إعلام كبرى على غرار وكالة تونس أفريقيا للأنباء واذاعتي موزاييك اف ام وجوهرة اف ام وقنوات تلفزية مثل التلفزة تي في وفرانس 24 وقناة التاسعة وغيرها، نشر خبر الوفاة دون التثبت من مصادر ذات مصداقية، تبين بعدها أنها أخبار مغلوطة وكاذبة حول وفاة رئيس مجلس النواب محمد الناصر".

 

ودعت لجنة أخلاقيات المهنة الصحفية كافة الزميلات والزملاء إلى عدم اللهث وراء السبق الصحفي، وكذلك التسرع غير المبرر في نشر الأخبار، الذي يؤدي إلى نشر أخبار كاذبة أو أخبار منقوصة في أفضل الحالات، داعية إلى تكثيف العمل على تنظيم دورات تكوينية في مجال جمع الأخبار من مصادرها وكيفية التعامل مع المصادر وتقنيات التحري الصحفي والتحكم في المحتوى الإخباري.

 

كما دعت لجنة أخلاقيات المهنة الصفحة الرسمية لحركة النهضة التونسية وكل الصفحات الحزبية الأخرى التي تسببت في نشر الإشاعة أو في تذكية انتشارها إلى سحب منشوراتها والاعتذار عن المغالطة التي تسببت فيها لعدد من الزملاء الصحفيين وللجمهور.

 

هذا وقررت لجنة أخلاقيات المهنة بالنقابة توجيه لفت نظر لكل القائمين على وسائل الإعلام التي تورطت في نشر الإشاعة وكذلك الصحفيين المحترفين على صفحاتهم الخاصة وأنها ستنشر قائمة بأسماء المتورطين في التقرير السنوي للحريات الذي يصدر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، في حال لم يعتذروا للجمهور عن الأخطاء.