وقال سعيد، أنه كان دائما يتمنى أن يرى مثل هذا الانتقال السلس بين رئيسين، مع ضمان استمرارية الدولة.
وأضاف سعيد أنّ الدولة تستمر بقطع النظر عن الأشخاص، والأهم في خضم كل هذه المرحلة التاريخية هو القدرة على تحمل الأمانة.
وتابع رئيس الجمهورية "سنعمل بكل إخلاص على حمل الأمانة بالرغم من أن الوزر ثقيل"، مؤكدا على حق كل مواطن في العيش حرا في وطن حر محفوظ الكرامة.
واختمم قيس سعيد كلمته المقتضبة قائلا هذه اللحظة تاريخية بكل المقاييس لأن أحدا سيغادر القصر بالانتخابات ولكن سسيبقى مرحبا به وستتم استشارته في عدة مسائل".