وفي متابعة للحادثة، قال الناطق الرسمي باسم الديوانة هيثم الزناد أنّ البحث الإداري الذي تم فتحه أثبت أنّ تصرف عون الديوانة كان سليما.
وعاد هيثم الزناد إلى تفاصيل الحادثة مبينا أنّ العون المكلف بالعمل في شباك التصريح بالعملة، تسلم المبلغ من المواطن ليتمكن من احتسابه والتثبت منه، وهو إجراء قانوني مطالب عون الديوانة أن يقوم به.
وتابع في تصريح لإذاعة جوهرة،أنه عندما تبين لعون الديوانة أنّ المبلغ ليس من نفس العملة (الاورو) بل هناك أوراق نقدية بعملة ثانية (اوزباكستان)، طلب من المواطن مرافقته إلى مكتب المتفقد بجانب مكتبه.
وبخصوص مطالبة المواطن الاطلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة، قال الزناد أنّ النيابة العمومية هي من تعهدت بكاميرات المراقبة بعد أن تقدم المواطن بشكاية.
وفي ما يتعلق بالبحث الإداري قال الزناد أنّ الأبحاث ستبين إن كان هناك فعلا عملية إستيلاء وتقصير، مشيرا إلى إمكانية تعرض المواكن إلى عملية تحيل في الطائرة وتغيير أمواله.
