وحسب ما نقلته موزاييك، فإنّ المتضرّر وهو صاحب شركة خاصة تقدّم بشكاية لدى لنيابة العمومية مفادها تعرّضه لسرقة مبلغ مالي قدره 100 ألف دينار من داخل سيارته، كان يعدّ لإيداعه بأحد البنوك، مضيفا بأنّه تقدّم بشكاية في الغرض لدى أحد المراكز الأمنية بالعاصمة، إلّا أنّه ورغم تمكنّه من تحديد هويّة اللص، لاحظ ما اعتبره تلاعبا بالأبحاث من طرف أمنييْن اثنين بالمركز، ليتبيّن لاحقا انهما اقتسما " المسروق" مع المشتبه به.
وكانت النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالعونين وأحالتهما لاحقا على أنظار قاضي التحقيق الذي استنطقهما وقرّر الإبقاء عليهما بحالة سراح في انتظار استكمال الأبحاث في ملف القضية .