ووجه العراق، دعوة إلى رعاياه في لبنان إلى الابتعاد عن أماكن الاحتجاجات التي تشهدها بيروت ومدن أخرى، وذكرت وكالة الأنباء العراقية، أن القائم بالأعمال في بيروت أمين النصراوي دعا أبناء الجالية في لبنان إلى الابتعاد عن أماكن الاحتجاجات، والالتزام بالتوجيهات الصادرة عن القوى الأمنية في لبنان، والبقاء في أماكن آمنة.
فيما دعت سفارة الدوحة لدى بيروت، المواطنين القطريين إلى التريث في السفر إلى لبنان في الوقت الراهن نظرا للتطورات التي يشهدها، وذلك حفاظا على سلامتهم، وطالبت السفارة المواطنين الزائرين للبنان، في بيان، لاتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التظاهرات، والتواصل مع سفارة قطر في بيروت في الحالات الطارئة.
بدورها، دعت سفارة البحرين، في بيان، مواطنيها المتواجدين في لبنان أخذ الحيطة والحذر نتيجة الأوضاع الراهنة وأوضحت أنه في حالة الطوارئ يرجى التواصل معها.
من جانبها، طلبت سفارة الرياض لدى بيروت، من جميع مواطنيها "المقيمين والزائرين أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التظاهرات والاحتجاجات" وأشارت السفارة، في بيان، أن ذلك جاء "نظراً للأوضاع الأمنية الراهنة التي تشهدها الجمهورية اللبنانية، وحرصاً على سلامة المواطنين السعوديين".
من جهتها، وجهت سفارة الإمارات لدى بيروت تحذيراً لرعاياها المتواجدين في جميع المناطق اللبنانية، ودعتهم لـ"ضرورة تفادي أماكن التظاهرات، والبقاء في مقر إقامتهم لضمان أمنهم وسلامتهم".
بدورها، دعت سفارة الكويت لدى بيروت، مواطنيها العازمین على السفر إلى لبنان للتریث نظرا لما يشھده من مظاھرات واضطرابات، وقالت في بيان إن "على المواطنین الموجودین في الأراضي اللبنانیة اتخاذ أقصى درجات الحیطة والحذر والابتعاد عن مناطق المظاھرات"، داعیة إياھم إلى أھمیة اتباع الإرشادات الأمنیة.
فيما دعت السفارة المصرية لدى بيروت، جميع المواطنين في لبنان إلى ضرورة الابتعاد عن مناطق التجمعات والتظاهرات، وتوخي الحذر أثناء تنقلاتهم وشددت في بيان على "الالتزام بما يصدر عن السلطات اللبنانية من تعليمات حفاظا على سلامتهم".
كذلك، دعت الخارجية الأردنية، مواطنيها في لبنان وخاصة بيروت إلى الابتعاد عن مناطق التوتر والتجمعات والحذر أثناء تنقلهم وأشارت في بيان، إلى عدم تلقي سفارة المملكة في بيروت أي ملاحظة تتعلق بسلامة الأردنيين المقيمين جراء الأحداث التي يشهدها لبنان.
وتتواصل المتظاهرات في مناطق لبنان كافة، للمطالبة بإسقاط الحكومة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على زيادة الضرائب وعلى تردي الأوضاع الاقتصادية.
وجاءت الاحتجاجات تلبية لدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت عقب إعلان الحكومة، تضمين ضرائب جديدة في موازنة العام القادم تطال قطاع الاتصالات المجانية عبر الهاتف الخلوي، وغيره، بهدف توفير إيرادات جديدة لخزينة الدولة.
والخميس، أعلنت الحكومة التراجع عن قرار فرض ضرائب على خدمة "الواتس آب"، إلا أن مطالب المتظاهرين تصاعدت الجمعة، وطالبوا بإسقاط الحكومة.